جلست اكتب في ساعه متاخره من الليل ..
لا تحتوي الا على الظلام الذي يسطع من نوافذ الغرفه ...
فأنرت شمعتي
في حين جذبني ضوء الشمعه
فنظرت اليها وتأملتها فاذا بها تحترق وتذوب
لتنير الورقه التي كنت اكتب عليها سطوري
النابعه من مشاعري
الذي مهما تحدثت لا تكفي لتطفيء نار الشوق المشتعله بين العروق
عاجزه عن وصف الحبيب الذي طال انتظاره دون امل رؤياه ....
فتمنيت ان اكون الشمعه
التي تحترق لتنير دربه وتوصله الى طريق قلبي
المنتظر على احر من الجمر للحظة اللقاء .
فتجمعت دموعي عجزا عن تعبير الكلمات
ووصف مشاعري وحاجتي لرؤياه ...
فسالت دموعي من عيني وكانها بحر عميق المدى
وانا غارقه فيه بلا رحمة ...
فجعلت دفاتري هي سفينتي ومنقذي
وثبتُ نفسي على سطورها
وجعلت قلبي مجداف ...
اجدف فيه في بحر النسيان وامواجه
تشدني بكل الاتجاهات
وانا وسطه تائهة لا اعرف اين اذهب
ولا من اين اخرج
ولا باي اتجاه اسير ...
فمرت علي سنين وسنين وانا تائهة
اسير في طريق ليس لها نهاية ...
وكم اتمنى لو اني استطيع العوده الى البدايه
لما ابحرت في امواجه التي لا ترحم؟؟
فتسائلت حائره ...
ايوجد لهذا البحر نهايه ؟
ام ساموت بين امواجه الظالمه ?
لا تحتوي الا على الظلام الذي يسطع من نوافذ الغرفه ...
فأنرت شمعتي
في حين جذبني ضوء الشمعه
فنظرت اليها وتأملتها فاذا بها تحترق وتذوب
لتنير الورقه التي كنت اكتب عليها سطوري
النابعه من مشاعري
الذي مهما تحدثت لا تكفي لتطفيء نار الشوق المشتعله بين العروق
عاجزه عن وصف الحبيب الذي طال انتظاره دون امل رؤياه ....
فتمنيت ان اكون الشمعه
التي تحترق لتنير دربه وتوصله الى طريق قلبي
المنتظر على احر من الجمر للحظة اللقاء .
فتجمعت دموعي عجزا عن تعبير الكلمات
ووصف مشاعري وحاجتي لرؤياه ...
فسالت دموعي من عيني وكانها بحر عميق المدى
وانا غارقه فيه بلا رحمة ...
فجعلت دفاتري هي سفينتي ومنقذي
وثبتُ نفسي على سطورها
وجعلت قلبي مجداف ...
اجدف فيه في بحر النسيان وامواجه
تشدني بكل الاتجاهات
وانا وسطه تائهة لا اعرف اين اذهب
ولا من اين اخرج
ولا باي اتجاه اسير ...
فمرت علي سنين وسنين وانا تائهة
اسير في طريق ليس لها نهاية ...
وكم اتمنى لو اني استطيع العوده الى البدايه
لما ابحرت في امواجه التي لا ترحم؟؟
فتسائلت حائره ...
ايوجد لهذا البحر نهايه ؟
ام ساموت بين امواجه الظالمه ?